تلقيت اليوم دعوة كريمة من مدير جامعة بارا د كارلوس مانسشيه استمر اللقاء ساعة ونصف بسببين
الاول ان ما تعلمته واعلمه لابنائي الجوالة ان النية الطيبة تفتح الأبواب المغلقة وتختصر المسافات وهذا ما حدث اليوم فقد أصر الاخوة د سعيد منصف مدير المركز الاسلامي والاستاذ في كلية الهندسة البحرية ود كوبي الذي اسلم قبل فترة قريبة وهو أستاذ في الدراسات الانسانية في أهمية زيارة مدير الجامعة والحديث معه عن فتح مركز الدراسات العربية في الجامعة فقلت لهم ما قلته بالامس عند طلبهم وإصرارهم على زيارة مستشارة ابنة حاكم ولاية بارا وتعمل مع والدها حاكم الولاية في مجال العلاقات الدولية للولاية وهي ووالدها من أصول لبنانية ويحكمون اكبر ولاية في الأمازون
قلت لهم انا في هذه الزيارة لا امثل الا نفسي وانا هنا لعرض فلمي فقط فلا انا مفوض من جامعتي بعمل اي اتفاقات او من حكومة بلادي وان هناك قنوات رسمية يجب اتباعها في عمل اي اتفاقات فإن وافقت المستشارة ومدير الجامعة على ذلك ذهبت معكم وإلا فأنا اعتذر فهذه خطوط حمراء لا اتجاوزها
فقالوا لي سنقول لهم ذلك ولكنهم علموا برغبتنا في عمل مركز الدراسات العربية فساعد في المقابلة بما تستطيع فوعدت بذلك
وهنا يا شباب ويا بنات تحقق بفضل الله وبالنية الطيبة ان وافقت الولاية على دعم الجامعة في تأسيس المركز ووافق مدير الجامعة على إقامة المركز بالطريقة التي يراها المركز الاسلامي وتحول اللقاء بفضل الله ورحمته من ١٥ دقيقة بالامس في الولاية الى ساعة واليوم مع مدير الجامعة الى ساعة ونصف ووعدت مدير الجامعة د كارلوس ان ارسلوا طلبا الى جامعة طيبة لدعمهم في افتتاح مركز الدراسات العربية بأن اسعى لدي جامعتي وكليتي كلية الأداب قسم اللغةالعربية ولدى معالي مدير الجامعة في المساهمة في ذلك فعدد المسلمين في هذه المدينة كانوا ستين بالامس واليوم اسلمت أمامنا اخت فأصبحوا ٦١ مسلما ومسلمة وكانوا قبل ٦ سنوات ٦ مسلمين فقط وعدد من الذين دخلوا الاسلام ومنهم د كوبي وأستاذة في قسم الصحافة كانوا قد جائوا لتعلم اللغة العربية فقط في المركز الاسلامي
اما السبب الثاني في طول اللقاء مع مدير الجامعة فطلبي تعاون جامعته بعد إعجابهم بالفلم نحن اكتشفنا امريكا قبل كولمبس في عمل الجزء الثالث من الفلم حيث كان الجزء الاول عن دور الأندلسيين والثاني عن دور الملك أبو بكر الثاني والثالث عن بيري ريس والرابع عن مملكة فاس وحكمها لفنزويلا قبل كولمبس ب ٢٠٠ سنه وحيث انني احتاج الى دراسات تاريخية ومن قسم الاثار واللغات والأنثروبولوجيا فقد وافق وبدون تردد على ذلك وسيكتب لي خطابا بذلك
فأدعوالله لي