كواليس فلم هجرة غيرت التاريخ تصوير بالطائرة الهيلوكبتر
حيث تم تصوير كامل طريق هجرة سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام بين المدينة المنورة ومكة المكرمة وهي مسافة 450 كيلومتر على مدى 3 أيام
الشكر الجزيل للهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية وعلى رأسها معالي د زهير نواب والتي قامت بدورين
الأول وتحديد مسار الركب النبوي خلال الهجرة بإستخدام تقنية ال GPS من خلال فريق بحث علمي استمر في البحث لمدة عامين بقيادته شخصيا مع الجيولوجيين جمال شوالي ومحمد الرحيلي
أما الدور الثاني فهو تأمين الطائرة الهلوكبتر ومعها فريق أرضي وفريق عمليات من مركز طيران الهيئة في مدينة جدة وفريق أرضي مع وايت بنزين حيث أن الفريق الأرضي يتحرك مع الطائرات بمسار محدد لكل 5 ساعات طيران أو أقل حيث تحتاج الطائرة الى التموين من جديد
وهذا الفريق هو
معالي د. زهير عبد الحفيظ نواب
رئيس الهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية
وفريق الهيئة
د. أحمد العطاس جمال شوالي
فيصل شلبي هشام أبو العينين
كامل السليماني سعيد اليزيدي
كابتن طائرة هيلوكبتر
بيتر ديمالا
مهندس طيران
صموئيل ثانتوس
تموين وقود الطائرة
سعد السلمي عايض الحسيني
أما فريق فن المدينة للإنتاج المشارك في التصوير الجوي والأرضي فهم
تصوير جوي
عمر فاروق أقصوي
د. خالد علي أبو الخير
تصوير أرضي
عمر فاروق أقصوي
فيصل محمد بامقابل
طلال قاضي
محمود بدهو
أحببت أن أشارككم صور الفيديو بدون مونتاج وخصوصا لطلابي وطالباتي ليتعلموا حجم العمل في الإعداد والاستعداد للطيران للتصوير الجوي وقد كنت بفضل الله اول من استخدم كاميرات السوني الصفيرة بتقنية FULL HD في التصوير الجوي حتى أخي فاروق أقصوي لم يكن عنده أي خبره سابقة في هذا النوع من الكاميرات وهذه الطريقة التي استحدثتها حيث انني استخدمتها سابقا مع طيران الهيلوكبتر في طيران الجيش السعودي في مكة المكرمة وعرفات ومنى خلال تصوير فلم الحج وبرنامج الحج ومعالمة بالإضافة الىى هذه الكاميرا المثبة أسفل الطائرة كان معنا كاميرتين أخرىين واحدة مع المصور التركي العالمي فاروق اقصوي الظاهر معي في الصورة والأخري تعد التصوير اللاحق مع فريق التصوير الأرضي للتصوير لباقي اليوم
كان التصوير في شهر جون بداية الصيف وكانت المعانة كبيرة في عدة أمور
الأول ان الكاميرات تحتاج في التصوير الجوي الى ضبط الأيرس أو مدخل الضوء بإستمرار لتغير المنظر الأرضي من رمال عاكسة للشمس الى جبال سوداء معتمة قاتمة للضوء
الثاني أن الكاميرات يفترض أن تعمل في درجة حرارة لا تزيد عن 35 درجة مئوية في حين أننا كنا نعمل في درجة حرارة تصل الى ال 50 درجو مئوية
الثالث أن أسوء ما لا تتمناه في التصوير وخطر على الكاميرات هو الغبار وخصوصا غبار الصحراء الذي تعتبر ذراته متناهية الصغر وتدخل في فتحات الكاميرات لذلك استعنا بأكياس النايلون لحمايتها ومنفاخ هوائي خاص بالكميرات لصيانتها عند كل هبوط واقلاع
هجرة غيرت التاريخ هو أعظم فلم عملت فيه في حياتي لأعظم شخصية في التاريخ سيدنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وادعو الله لي أن يكون هذا الفلم شفيعا لي عند سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع لي عند ربنا عز وجل
د. خالد علي أبو الخير