د عبد الحميد أحمد أبو بكر أستاذ اللغة العربية في جامعة باهيا الفيدرالية وامام مسجد سالفادور وهو خريج الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة قبل 25 عاما وهو من نيجيريا وقد كرمته مدينة سالفادور بإعطاء لقب المواطن الشرفي لدوره الريادي في التعريف بالاسلام وحوار الأديان
ساعدني في التعرف على المسجد القديم الذي بني عام 1771 في سالفادور وتصويره وفي تصوير وثائق ومحاضر محاكمة ثورة الماليز عام 1835 في متحف باهيا الوطني كما ساعدنا في التعرف على عادة أهل باهيا الذين يلبسون الأبيض ظهر كل يوم الجمعة من كل أسبوع وهي مابقي لهم بعد التنصير الاجباري للعبيد المسلمين الذي حدث لهم بعد ثورة الماليز حيث يذكر هؤلاء أن ابائهم واجداهم يلبسون الأبيض ظهر كل جمعه وان كان اليوم في هذه المدينة ديانة يدعى لها بين الأفارقة البرازليين تجمع بين الاسلام والمسيحية والعادات الوثنية الافريقية وهم يلبسون الأبيض ظهر كل جمعة وهو ما أخذوه من الجانب الاسلامي الأفريقي
هذا الرجل أعتبره من أولياء الله وانا أشهد بما أعرف والله أعلم به فقد جاء الى سالفادور قبل 25 عاما لفتره قصيره ولم يكن بها مسجد فعرض عليه الشيخ أحمد الصيفي رئيس مركز الدعوة الاسلامية في أمريكا الجنوبية أن يجلس ويشتروا بيتا ليكون مسجدا على أن يجلس لعام واحد وكان في المدينة عدد المسلمين أقل من خمسة ولكنة جلس الى اليوم 25 عاما وأصبح عدد المسلمين ممن أسلم على يده أو يعيش في مدينته أكثر من 500 مسلم ويعيش في غرفة صغيرة في المسجد منذ ذلك التاريخ موقفا نفسه للدعوة الى الله وزوجته وابنتاه يدرسون في نيجبريا ثم في ايطاليا ولا يراهم الا كل عدة سنوات
All reactions:
٤Mujahid Khalid, Hussein Esailan and 2 others